مشكلة الخيانة الزوجية هاجس يؤرق العديد من المتزوجين حديثا


مشكلة الخيانة الزوجية هاجس يؤرق العديد من المتزوجين حديثا
على الرغم من التقارير الدولية والدراسات الاجتماعية التي تشير لزيادة معدلات حالات الزواج في السنوات الأخيرة، نتيجة سعي الكثير من الرجال والنساء للحياة المستقرة بعيدا عن المشكلات وعدم الاستقرار ومشكلات الحياة بدون زواج، إلا أن معدلات الخيانات الزوجية تتزايد هي الأخرى يوما بعد يوم.

وأشارت العديد من التقارير الخاصة برصد أهم الموضوعات التي يتم نظرها أمام الدوائر القضائية المختلفة لزيادة حالات قضايا الخيانة الزوجية في عام 2017 الذي شارف على الأنتهاء بنسبة 33% عن مثيلاتها في عام 2016 وباقي الأعوام الأخرى.
ومن خلال هذا الموضوع نحاول أن نفهم أبعاد هذه المشكلة وأسباب حدوثها وكيفية التصدي لها.
أبعاد مشكلة الخيانة الزوجية
على الرغم من ارتباط الخيانة الزوجية بالرجال في المقام الأول، إلا أن الكثير من الأبحاث الحديثة ترصد انتشار ظاهرة خيانة النساء أيضا. والمتابع لصفحات الحوادث اليومية يجد أن الحوادث التي تقوم على خيانة الزوجة تتزايد يوما بعد يوم.
ويختلف تعريف الخيانة الزوجية اعتمادا على الكثير من العوامل، فعلى الرغم من أن الديانة الإسلامية تحلل التعدد في الزواج، إلا أن كثير من الزوجات يصنفن الأزواج الذين يقومون بالزواج الثاني أو الثالث على أنهم أزواج خائنين.
كما أن تعريف الخيانة الزوجية عند الرجال يختلف أيضا فالبعض يرى في مجرد تبادل بضع رسائل عبر مواقع التواصل الأجتماعي مع الأخرين نوع من الخيانة. وهكذا يختلف تعريف الخيانة باختلاف المجتمع والأعراف والعادات والتقاليد.
كيفية التصدي للخيانة الزوجية
ويمكن التصدي للخيانة الزوجية من خلال الحرص على زرع وأتباع القيم والتعاليم الدينية لدى الأفراد في المجتمع، وتوعية الناس بمخاطر مواقع التواصل الاجتماعي وإدمان المواقع الإباحية حيث أثبتت الدراسات زيادة نسب الخيانة الزوجية مع زيادة نسب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي حيث تسبب هذه المواقع حدوث الكثير من المشكلات نتيجة الأنفتاح  وعدم القدرة على معرفة هوية الطرف الأخر ما يؤدي أحيانا لحدوث حالات انحراف.
وأخيرا يجب أن يتم توعية الأزواج بضرورة التصارح مع بعضهم البعض وعدم إهمال الزوج لزوجته أو العكس حتى لا يقع أحد الأطراف في المحظور.