يعتبر الشاي الأخضر من أكثر السوائل على وجه الأرض التي تحتوي على عدد لا ينتهي من الفوائد المتميزة للصحة، والتي تزيد عندما يتم تناوله مع بعض الأعشاب الأخرى كالزنجبيل على سبيل المثال لا الحصر.
ما هو الشاي الأخضر؟
يتم تحضير الشاي من أوراق نبتة الكاميليا سايننسز (Camellia sinensis) يحضر الشاي الأخضر بتجفيف وتبخير أوراق الشاي الطازجة دون أكسدة المركبات المتعددة الفينول الموجودة فيها عن طريق تثبيط نشاط الإنزيم المؤكسد لها بالحرارة.
وعلى الرغم من اعتبار الشاي الأخضر غني بالعديد من الفوائد، إلا أن الأنظار العلمية والمجتمعية التفتت منذ حوالي ثلاثة عقود للعديد من الفوائد الجمة التي تم اكتشافها حديثا في الشاي الأخضر.
فوائد الشاي الأخضر بشكل عام.
يعالج الشاي الأخضر مشاكل الصداع وألام الدماغ، كما له مفعول قوي لعلاج الصداع النصفي، وأيضا يساعد الشاي الأخضر على علاج نزلات البرد والأنفلونزا، كما يساعد على تهدئة المعدة وعلاج القرح، كما يساعد الشاي الأخضر على حرق الدهون وزيادة قابلية الجسد للتمثيل الغذائي، كما أن له مفعول رائع على امتصاص السموم التي يفرزها جسم الإنسان ومنع إصابة البشر بالعديد من الأمراض.
كما يعمل الشاي الأخضر على زيادة النشاط الذهني وزيادة قوة انقباضات القلب وارتخاء الأوعية الدموية، كما أنه يعمل على إدرار البول أكثر من الكافيين، بالإضافة إلى دوره في ارتخاء عضلة القصبات الهوائية وتحفيز عملية التنفس.
فوائد الشاي الأخضر مع الزنجبيل
ويعتبر تناول الشاي الأخضر مخلوطا بالزنجبيل من المشروبات التي لها قوة مضاعفة في مهاجمة الفيروسات المسببة للأنفلونزا. ويمكن اعتبار هذا الخليط الممتع مضاد حيوي طبيعي يعمل على حماية الجسم من العديد من الأمراض والفيروسات التي من الممكن أن تهاجمه.
كما يفيد هذا الخليط بشكل خاص في علاج ألام المعدة والأسنان، فالزنجبيل له عظيم الأثر فيما يتعلق بعلاج التهابات اللثة والفم والحنجرة، كما يفيد أيضا في علاج ألام المعدة وتخفيف المغص في ألام الدورة الشهرية التي تصيب المرأة.
وبالإضافة لكل هذه المزايا والفوائد، لمزيج الشاي الأخضر والزنجبيل طعما مميزا محببا للنفس، ويعتبر مشروبا ساخنا يحلو تناوله في فصل الشتاء، ويعالج الجسد ويحمي من الإصابة بالأمراض في نفس الوقت.