تجارب واقعية للسياحة في البوسنة والهرسك

نتيجة بحث الصور عن السفر
تجارب واقعية للسياحة في البوسنة والهرسك
من أفضل القصص التي يمكن أن نسمعها، هي تلك القصص الحقيقية والواقعية التي يحكيها لنا الناس الذين قرروا السفر للبوسنة والهرسك للسياحة والاستجمام والهرب من الأعباء المعيشية اليومية. ما بين مصر والسعودية والإمارات والعديد من دول شمال أفريقيا وتقريبا شتى بقاع الأرض، يسافر الناس باستمرار للبوسنة والهرسك للسفر والترفيه. واخترنا لكم اليوم هذه القصة الواقعية التي وصلتنا من المواطن السعودي (محمد بن جاسم) الذي قرر أن يشاركنا تجربته للسفر السياحي للبوسنة والهرسك.
والأن.. نترككم مع قصة محمد الشيقة في بلاد البوسنة والهرسك.
في البداية قمت بمتابعة موقع http://www.arbosnia.com/ لفترة طويلة لجمع المعلومات الازمة عن الفيزا والتأشيرة وباقي المعلومات السياحية الخاصة بالبوسنة والهرسك، ثم بدأت بعدها في التحضر للرحلة، وهى –لعشاق السياحة والسفر- واحدة من أفضل المراحل وأمتعها في الرحلات السياحية.
بعدها قمت بالتواصل مع أحد المكاتب السياحية في المملكة العربية السعودية، حيث قاموا بتنظيم الرحلة بالكامل تشمل حجز الفنادق والمرشد الذي يجيد التحدث باللغة العربية، بالإضافة لوجبات الإفطار والعشاء، وكان العرض يشمل الإقامة لمدة ليلة واحدة في أحد الفنادق 4 نجوم وليلتين في فندق 4 نجوم في سراييفو، وأخيرا ليلة واحدة في منتجع صحي فاخر في سراييفو.
وكانت الرحلة تشمل أيضا الانتقالات بين المطار والفندق ما وفر على الكثير من المال والوقت والجهد.
ويستكمل محمد حديثه عن تفاصيل الرحلة فيقول:
في اليوم التالي – بعد الليلة الأولى التي قضيناها في الراحة- قمت بزيارة ينابيع نهر البوسنة من خلال عربات تجرها الخيول، وشعرت بالذهول من جمال الطبيعة الخلابة هناك، ثم قمنا بزيارة منتزهات سراييفو الشهيرة والرائعة الجمال، كما تناولنا الكثير من أطباق اللحم الشهي التي تشتهر بها سراييفو. ثم اتجهنا لبحيرة بوراكو الزرقاء التي تتجلى فيها الطبيعة بأجمل صورها. بعدها اتجهنا لمدينة الجسر القديم الشهيرة.
أما الكلمات الأخيرة التي ختم بها محمد حديثه هي: هذه البلاد لم يتدخل البشر لتحويلها لمدن سياحية. هناك ستجد الطبيعة والشر كما خلقهم الله. أطهار طيبون وبدون تدخل من البشر. وأنصح الجميع بزيارة البوسنة والهرسك للسياحة فورا.